top of page

:المُذكرة الذاتية  

:نظرتي للحياة

نظرتي للحياة هي نظرة ايجابية للغاية، فطبيعة شخصيتي بأني دوماً متفائلة مهما ازدات العقبات والصعاب في سبيلي، لا أستسلم أبدا، فأنا أُؤمن حق الايمان بأن وراء كل فشل نجاح عظيم.

:نظرتي للأصدقاء

لا شك بأن الاصدقاء هم جزء مهم في حياة البعض منا، فهُم السند والعون والملجئ عند الصعاب، فحسب رأيي الاصدقاء الحقسقيون هم كمباثة الوتد الذي يسندك دوماً عند الشدائد وهو الذي يدعمك عند التميز.

تفكير انعكاسي عن الماضي:

في المرحلة الابتدائية - كُنت الفتاة المهذبة، الخجولة، والذكية، والسمات التي كانت تميزني كطالبة هو أنني طالبة مجتهدة ومُثابرة ومُبادرة تجاه الجميع.

في المرحلة الاعدادية - كُنت الفتاة الطموحة لتحقيق أهدافها والفضولية لكثرة أسئلتها ومعرفتها المزيد، فقد كُنت احصد المرتبة الاولى على المدرسة بأكملها بمعدل كامل وبتفوق كبير، وكمكافأة لي كُنت أذهي على الرحلة دون ان أدفع رسوم تسجيلها.

في المرحلة الثانوية- كُنت الطالبة التي ترسم وتخطط مُستقبلها باستفساراتها العديدة، وببحثها عن الكثير من المهن ومعرفة شروط قُبول تعلمها والتعرف بشكل أعمق على كل منها.

معلماً كان لي نموذجاً في الحياة - كان لي مُعلمان اقتديتُ بهما فقد علماني الكثير وتغيرت للافضل على ايديهم وهما الاستاذ كمال شرقاوي، والمُعلمة سحر بويرات، فقد علماني معنى الاستقلالية وحُب الخير للغير، وبسط يد العون للجميع، والاكتفاء بذاتي، وان أصنع من نفسي قدوةً يحتذى بها، وان أبحث في نفسي عن ميزات تُبرزني، وأن أكون دوماً مختلفةً وأن أتقبل اختلافاتي مهما كانت وان لا أُهملها بل على العكس بأن أطورها وأصنع منها شخصيةً فريدةً من وجودها.

الانتقال من المدرسة الى الكلية:

مرحلة الانتقال لا بد انها قد تكون حرجة، وذلك بسبب تغير بيئة بأكملها: طلاب، طاقم معلمين، المستوى التعليمي يتغير لمستوى أكاديمي، تأهيل مهني، حقل تعليمي..
تلك التغييرات نابعة من كون المرحلة الأكاديمية هي مرحلة مصيرية، تتطلب الكثير من المسؤؤولية والتنظيم، والملائمات، والتعامل مع مُحاضرين وطلاب ليسوا من منطقتي، ذلك جعلني أتعلم كيفية التعامل مع الاخرين، وأن اتحرر الى المجتمع بأكمله، لأُصبح جزءً مهم في مجتمعي بأُسلوبي، بتفكيري، بمُعتقداتي، بأفكاري..

:التطبيقات العملية

تعتبر التطبيقات من أهم المساقات التي أتعلمها حيث أنها تهدف إلى الإعداد المهني من الجانب العملي، فالتطبيقات العملية لها دور كبير في صقل شخصيتي واكسابي المهارات والقدرات وتحضيري بشكل كامل لمواجهة التحيات والصعوبات في الحقل التعليمي.

فمن هنا يمكننا اعتبار التطبيقات العملية ركن هام من اركان التعليم لتبلور شخصيتي واسلوبي وكل ما الى ذلك لاكون على أهبة الاستعداد للسنوات القادمة. 

السلوكيات التي سأتبناها في خصوص علاقتي مع التلاميذ:

السلوكيات التي سأتبناها في خصوص علاقتي مع الطلاب هي:

الصبر، التفهم، التقبل، الإحتواء، الاصغاء، الاحترام، السيطرة، المرونة في التعامل والحزم في الأوقات المناسبة.

هذه الصفات أعتبرها صفات هامة من أجل أن أكون معلمة ناجحة ومتميزة. 

bottom of page